تلخيص اختبارات الذكاء

 

 

***

(١)تقييم نظرية سبيرمان:

 المميزات:

١/  كان لنظرية العاملين أثرها المباشر في تطوير وسائل ونظريات القياس (العقلي - المعرفي). 

٢/ كان لنظرية العاملين أثرها الذي لا ينكر في إقامة أبحاث الذكاء على أسس علمية راسخة قوية. 

٣/ المزج بين علم النفس والإحصاء مزجًا ينبض بالحياة.

٤/ خضوع المظاهر النفسية (كالذكاء) إلى التحليل الإحصائي/الرياضي الصارم والدقيق. 

٥/  وكسلر كان أول من أراد أن يفض مجهلة هذا العالم الغريب  بإخضاعه للبحث (العلمي -الرياضي- الصارم -الدقيق). 

 

 

 

***

(٢) وضع "غاردنر" ثمان محكات لتحديد أنواع الذكاء بعد أن كانوا سبعة أنواع وهذه المحكات هي:

١/ امكان عزل الذكاء عن طريق إصابات المخ ويعني ذلك أن أي نوع من أنواع الذكاء يكون قابلًا للعزل والتحديد بمنطقة معينة في المخ بحيث يؤدي عطب هذه المنطقة إلى خلل في وظيفة هذا النوع من الذكاء. 

٢/  وجود الأشخاص "النوابغ المعتوهين" وغيرهم من الأشخاص الاستثنائيين. ويشير ذلك لوجود بعض القدرات المرتفعة بشكل غير عادي لدى بعض المعاقين عقليا ويطلق عليها بإسم "النوابغ المعتوهين". 

٣/ وجود تاريخ تطوري مميز للذكاء أي أن الذكاء يسير في اتجاه تطوري سواء لدى الإنسان أو لدى الكائنات الأخرى. 

٤/  وجود دعم من علم النفس التجريبي وذلك من خلال توظيف بحوث علم النفس التجريبي لتقديم دعم الإستقلال لنوع معين من الذكاء. 

٥/  قابلية الذكاء للتشفير في نسق من الرموز ينشأ كإستجابة للحاجة إلى إظهار أنواع الذكاء المختلفة.  

٦/ وجود دعم من مكتشفات القياس النفسي تشير إلى العوامل المكتشفة عن طريق التحليل العاملي إلى استقلال أنواع الذكاء التي تمثلها هذه العوامل. 

 

 

***

(٣) تقييم نظرية الذكاء الثلاثي لـ "روبرت سترنبرغ" :

تتميز هذه النظرية بـ :

١/ التحرر. 

٢/  العمومية. 

٣/  إدماج كل حوانب الأنشطة العقلية والمهارات وأساليب التوافق في دراسة الذكاء وتحديده. 

٤/ لا يقتصر الذكاء على القدرات العقلية العليا المستخدمة في حل المشكلات التقليدية كالمشكلات اللفظية والكمية والعملية. 

٥/ استخدام هذه النظرية على نطاق واسع في التطبيقات في الجوانب التربوية من خلال :

-تصميم المناهج التعليمية المستخدمة في المدارس. 

٦/ نظرية الذكاء الثلاثي تعد الان معلمًا رئيسيًا من معالم نظريات الذكاء والتي تحاول  وضع جوانب الذكاء المهملة في "النظريات التقليدية" بالإعتبار. 

 

 

***

(٤) ماهي أهم أوجه القصور في مقياس (استانفورد بينيه) للذكاء :

١/  افتقار تلك المقاييس للصدق الظاهري نظرا لأنها قد أعدت أساسا للأطفال ومن ثم فإن محتواها لا يبرز اهتمام الراشد. 

٢/ مبالغة هذه المقاييس في تأكيد عامل السرعة ورغم الأهمية النسبية لهذا العامل بالنسبة للأطفال إلا أنه قد يصبح عاملاً مربكا بالنسبة للراشدين.

٣/ تشبع هذه المقاييس بالعامل اللفظي.

٤/ لم تكن عينات "تقنين" هذه المقاييس تضم من الراشدين إلا قليلاً. 

٥/ إن هذا المقياس صنع في الأساس للأطفال ثم اضيف إليه أسئلة أكثر صعوبة بالتالي فإن اختباراته لم تستثير اهتمامات الراشدين. 

 

 

***

(٥) ما هي التحديات التي تواجه كل من يستخدم الاختبارات النفسية بصفة عامة واختبارات الذكاء والقدرات العقلية بصفة خاصة :

١/ اختبارات الذكاء كمقاييس للأداء العقلي لا تخلوا تماما من عيوب، كما أن الدرجات التي يحصل عليها الفرد ليست ثابتة بشكل مطلق دائما، يمكن أن تتغير ارتفاعا أو انخفاضا. 

٢/ يرتبط الأداء العقلي على الاختبارات بثقافة الفرد وخبراته والدرجات التي يحصل عليها في الاختبار تعبر عن إمكاناته السلوكية وقت إجراء الاختبار. 

٣/ يجب أن تستخدم مصادر متعددة للمعلومات في اتخاذ القرارات التربوية الخاصة بتوجيه الأفراد أو تصنيفهم في فئات أو فصول، كما يجب أن تتوافر للإختبارات المستخدمة الخصائص السلوكية الضرورية. 

٤/  يجب أن ينظر إلى عملية القياس على أنها عملية فروض تخضع للتحقيق أي إثبات صحتها أو خطئها. 

٥/ الاختبارات المستخدمة لقياس الذكاء والقدرات العقلية في الوقت الراهن لا تقيس بشكل مباشر العمليات المعرفية التي تستخدم في حل المشكلات. 

-بل تقيس بشكل غير مباشر-